أسرار ووثائق

آل العواضي أزهقوا روح الجندي المرولة قبل أن يزهقوا روح الخطيب وآمان

يمنات – المشهد اليمني

طالبت أسرة  الجندي الشهيد بسام محمد علي المرولة بتسليم قاتل ابنها العقيد أحمد عبد ربه العواضي إلى القضاء العسكري لينال جزاءه الرادع.

وأكدت أسرة الشهيد المرولة أنها تلقت العديد من الوعود وحصلت على العديد من التوجيهات من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، وإصدار الأمر القهري بالقبض على القاتل أحمد عبد ربه العواضي من قبل نيابة الفرقة الأولى مدرع بإرسال العقيد العواضي إلى القضاء العسكري لكن أي من تلك الوعود والتوجيهات والأوامر لم تنفذ حتى اليوم.

وقالت أسرة الشهيد المرولة في رسالة بعثتها مع الوثائق لـ"المشهد اليمني" أنه وبعد قيام العقيد أحمد عبد ربه العواضي بقتل الجندي بسام محمد علي المرولة ظلماً وعدواناً قام زملاء الشهيد من أفراد الكتيبة الأولى في اللواء الثاني حرس حدود بمحاصرة القاتل في قيادة محور الملاحيظ حتى وصول اللجنة العسكرية المشكلة من وزارة الدفاع والقضاء العسكري ونيابة الفرقة الأولى مدرع ـ سابقاًـ وتم التحقيق في القضية وأخذ أقوال شهود العيان المتواجدين أثناء وقوع جريمة القتل".

وأضافت: "وتم الوعد بإرسال القاتل إلى القضاء العسكري لينال جزاءه الرادع، وإلى يومنا هذا لم يتم تسليمه رغم التوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، وإصدار الأمر القهري بالقبض على القاتل أحمد عبد ربه العواضي من قبل نيابة الفرقة الأولى مدرع".

وأشارت أسرة  الشهيد المرولة إلى أنه " لم يمض على مقتل الجندي بسام محمد المروله سوى بضعة أشهر حتى تم ارتكاب جريمة قتل أخرى من قبل آل العواضي للشهيدين آمان والخطيب.."

راجية في الرسالة التي وجهتها للـ"المشهد اليمني" من كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية وكافة جهات الاختصاص "أن يتم التفاعل مع القضيتين ـ مقتل المرولة في صعدة وأمان والخطيب في صنعاء ـ على حد سواء كون آل العواضي أصبحوا متجبرين في الأرض، ولا حرمة للنفس البشرية عندهم " حسب ماجاء في الرسالة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى